تشكل خطوط الكهرباء مخاطر محتملة على الطيور من خلال التصادم أثناء الطيران ومن التيار الكهربائي. في المنطقة الدراسية التي تمتد لمسافة تقدر بـ 160 كم من الشمال إلى الجنوب على الساحل الغربي لخليج السويس، يكمن الخطر الرئيسي في التصادم مع خطوط الكهرباء. الطيور معرضة للتصادم مع خطوط الكهرباء أثناء الطيران، خاصة عندما لا تكون الخطوط واضحة بشكل جيد أو عندما تتقاطع مع مسارات الطيران المهمة للطيور. العوامل التي تؤثر في مخاطر التصادم تشمل رؤية الخطوط وسلوك أنواع الطيور وقرب خطوط الكهرباء من المواطن الحيوية.
يتم اقتراح بناء خط نقل عالي الجهد فوق الأرض في المنطقة بين العين السخنة ورأس غارب في مصر في منطقة تقع على طول مسار هجرة الطيور. يمر مسار خط النقل المقترح (أو قريبًا منه) من خلال ثلاث مناطق مهمة للطيور: السويس والعين السخنة وجبل الزيت.
قامت شركة انفايرونكس بإعداد دراسة تتبع ثلاث استراتيجيات أساسية:
- رصد نمط الهجرة من خلال عملية عينية في مواقع مختارة تمثل مسار خط الكهرباء المقترح. يتم التركيز في هذا النهج على الجزء الشمالي من خط الكهرباء، حيث تكون البيانات المتاحة عن الهجرة محدودة ويكون عدد قليل من خطوط الكهرباء الحالية مناسبًا لأغراض مسح الجثث.
- مسح الجثث على طول أطوال عينية من خطوط الكهرباء الحالية بالقرب من مسار خط النقل المقترح. يتم تطبيق هذا النهج في الجزء الجنوبي بسبب توفر خطوط الكهرباء الحالية في المسار الدقيق لخط الكهرباء المقترح.
- تحليل البيانات المتاحة من تطورات الطاقة الرياحية (بيانات الهجرة وبيانات مسح الجثث). يتم تطبيق هذا النهج في الجزء الأقصى الجنوبي من خط الكهرباء حيث تعمل مزارع الرياح بالفعل أو يتم بناؤها، وبالتالي يوجد بالفعل الكثير من المعلومات المراقبة متعددة المواسم.