- إدراكاً للدور الذي يلعبه التنوع البيولوچي في صناعة السياحة، أطلقت مصر مشروعاً وطنياً بعنوان ” إدراج حفظ التنوع البيولوچي واستخدامه المستدام في تنمية السياحة وعملياتها في النظم الإيكولوچية المهددة في مصر”. يستهدف المشروع المناطق ذات الحساسية الإيكولوچية المعرضة لضغوط التنمية السياحية على المدى القصير إلى المتوسط بهدف إدراج حفظ التنوع البيولوچي في تنمية قطاع السياحة وتشغيله.
- التأثيرات التراكمية للسياحة على التنوع البيولوچي والموارد البيئية هي احدى القضايا التي تناولها المشروع. حالياً، يتم تقييم كل تنمية سياحية في مصر من خلال تقييم التأثيرات البيئية. ويحظى نهج تقييم التأثيرات البيئية ببعض المحددات، خاصة في إغفال التأثيرات السلبية الخارجية التي قد تكون لأحد الاستثمارات على نطاق أوسع. وأيضاً قد يقلل من تقدير أو يتجاهل التأثيرات التراكمية للعديد من مشاريع التنمية على التنوع البيولوچي. وبالإضافة إلى ذلك، غالباً ما يتم إجراء تقييم التأثير البيئي في مرحلة لاحقة من عملية التخطيط، وبالتالي فإنه لا يأخذ في الاعتبار التخطيط لمستويات أعلى.
- وبناء على ذلك، تم تكليف انفايرونكس بإجراء تقييم بيئي استراتيجي يركز على التنمية السياحية في جنوب حزام الساحل المصري للبحر الأحمر، من القصير إلى الحدود الجنوبية لمحمية وادي الجمال.
- وتناولت المهمة ما يلي من خلال تطوير أداة تقييم رفيعة المستوى:
- ردود الفعل والتأثيرات غير المباشرة التي قد تحدثها بعض مشاريع التنمية على مجال واحد /قطاع واحد.
- تقييم الخيارات والخطط البديلة المقترحة في مرحلة مبكرة من التخطيط، والتي قد تؤدي إلى مقترحات إنمائية مختلفة.
- دراسة التأثيرات التراكمية للاستثمارات/التدخلات/الأنشطة التي تحدث في منطقة/نظام بيئي واحد.
- مراعاة تأثير الأنشطة صغيرة النطاق التي قد يكون لها تأثيرات ضئيلة بشكل منفرد، ولكنها مجتمعة قد تؤدي إلى تدهور بيئي.
- تقييم الأنشطة الأخرى التي لا تتطلب الخضوع لتقييم تأثير بيئي رسمي، لكن لها عواقب بيئية هامة ويصعب ضبطها. على سبيل المثال، قد ينتج عن تزايد عدد الزائرين مخلفات صلبة وسائلة.
- بحث الخطط الوطنية الأخرى في منطقة المشروع التي قد تؤثر أو قد تتأثر بخطط التنمية السياحية.
- القدرة على تحديد المناطق الخطرة التي قد تؤثر على التنمية السياحية والمناطق التي قد تشكل فيها خطط التنمية السياحية تهديدات لسلامة الطبيعة وبالتالي تزيد من المخاطر الطبيعية.
- وبالإضافة إلى ذلك، التقييم البيئي الاستراتيچي:
- جرى تطويره على أساس عملية تشاركية، تشمل جميع الأطراف المعنية وممثلي المجتمع الذين يؤثرون أو يحتمل أن يتأثروا بسياسة/خطة/ برنامج.
- شمل إعداد تقارير عن نوعية مشاركة الأطراف المعنية وكيف أفادهم النهج التشاركي من التخطيط من خلال دعم صنع القرار، والتغيير في النهاية.
- تضمن التشاور المستمر مع السلطات ذات الصلة ومع صناع القرار.